كثر في الآونة الأخيرة تداول مصطلح العالم الافتراضي، ومع كثرة المنتديات ووسائل التعارف الافتراضية, أصبح مصطلح العالم الافتراضي يزاحم العالم الواقعي في كل شيء, لدرجة أنه أنشأ حقيقة من خلال تقنية (الحياة الثانية) وهو عالم افتراضي يحاكي العالم الواقعي في كل صغيرة وكبيرة.
إلا أن الكثيرين يخلطون بين الشبكة الافتراضية العنكبوتية وبين العالم الافتراضي ، إذ يعد هذا الأخير جزءا منها. وقبل الدخول في تفاصيل العام الافتراضي دعونا نتعرف على الفرق بينه وبين الشبكة العنكبوتية أو الانترنت.
يعرف الدكتور معتز كوكش خبير تقنيات المعلومات الشبكة الافتراضية العنكبوتية، أنها شبكة مفتوحة للجميع وتعرف بالانترنت أما الشبكة الافتراضية الخاصة هي شبكة مغلقة على عدد معيَّن من المستخدمين يتوفرون على كلمة مرور للشبكة الافتراضية. ويشبههم كوكش بمستخدمي شبكة المنزل المغلقة حيث تكون الخدمة مقتصرة عليهم فقط والوصول محدود بوجود الشبكة الافتراضية.
وسميت بالشبكة العنكبوتية الافتراضية لأنها غير ملموسة أي تصل الأشخاص بعضهم البعض في أي مكان من العالم دون وجود وسيلة اتصال ملموسة بينهم أي أننا نفترض وجود شبكة أسلاك معقدة لذلك فهي فرضية أو افتراضية.
أما العالم الافتراضي ويطلق عليه أيضا الحياة الثانية أو ""second life هو عالم متاح على شبكة الانترنت، طورته شركة "ليندن لاب" بعد إنشائه من طرف فيليب ليندن سنة 2003 بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو بيئة محاكاة على الحاسوب يمكن للمستخدمين العيش فيها والتفاعل مع الآخرين إما بأنفسهم أو من خلال برامج محاكاة السلوك البشري أو رسوم تصويرية تسمى "الشخصية التجسيدية" (avatars).
وتمكن هذه التقنية المستخدم من أن يتحكم بعالمه الافتراضي من خلال الشخصيات الافتراضية التي يتعامل معها،حيث يمكنه شراء وبيع مساحات افتراضية, أو إنشاء مدارس تعليمية, أو شراء منزل, بل حتى إن بعض السفارات سارعت إلى إنشاء فروع لها في هذه الحياة.
فكل شئ في الحياة العادية يضيف كوكش يجد له المرء المقابل في العالم الافتراضي ويختاره بمحض إرادته دون ضغط، حيث يكون مخيراً وليس مسيراً.ويمكن إذا كان لديك موقع إنترنت أو مدونة أن تحصل على كود عالمك الخاص أو منزلك الافتراضي الذي تصممه بنفسك وتدعو زوار موقعك للجلوس والدردشة معك.
ويبلغ عدد سكان عالم الحياة الثانية حالياً أكثر من ثلاث ملايين ونصف، وهو مخصص للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18سنة، واقتصادها ينمو بشكل هائل يصل متوسطه في اليوم الواحد إلى 350.000 دولار أمريكي. تم تحديد عملة للعالم الثاني وهي ليندن على إسم مخترع هذا العالم الافتراضي وجميع ما يفعله الشخص هناك سواء ان يبني بيتا أو ينشأ مؤسسة فستكون الحقوق مضمونة له بشكل قانوني وحتى بعض المشاهد هناك تكاد تكون مشابهة لمها هو موضوع في عالمنا...
إلا أن الكثيرين يخلطون بين الشبكة الافتراضية العنكبوتية وبين العالم الافتراضي ، إذ يعد هذا الأخير جزءا منها. وقبل الدخول في تفاصيل العام الافتراضي دعونا نتعرف على الفرق بينه وبين الشبكة العنكبوتية أو الانترنت.
يعرف الدكتور معتز كوكش خبير تقنيات المعلومات الشبكة الافتراضية العنكبوتية، أنها شبكة مفتوحة للجميع وتعرف بالانترنت أما الشبكة الافتراضية الخاصة هي شبكة مغلقة على عدد معيَّن من المستخدمين يتوفرون على كلمة مرور للشبكة الافتراضية. ويشبههم كوكش بمستخدمي شبكة المنزل المغلقة حيث تكون الخدمة مقتصرة عليهم فقط والوصول محدود بوجود الشبكة الافتراضية.
وسميت بالشبكة العنكبوتية الافتراضية لأنها غير ملموسة أي تصل الأشخاص بعضهم البعض في أي مكان من العالم دون وجود وسيلة اتصال ملموسة بينهم أي أننا نفترض وجود شبكة أسلاك معقدة لذلك فهي فرضية أو افتراضية.
أما العالم الافتراضي ويطلق عليه أيضا الحياة الثانية أو ""second life هو عالم متاح على شبكة الانترنت، طورته شركة "ليندن لاب" بعد إنشائه من طرف فيليب ليندن سنة 2003 بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو بيئة محاكاة على الحاسوب يمكن للمستخدمين العيش فيها والتفاعل مع الآخرين إما بأنفسهم أو من خلال برامج محاكاة السلوك البشري أو رسوم تصويرية تسمى "الشخصية التجسيدية" (avatars).
وتمكن هذه التقنية المستخدم من أن يتحكم بعالمه الافتراضي من خلال الشخصيات الافتراضية التي يتعامل معها،حيث يمكنه شراء وبيع مساحات افتراضية, أو إنشاء مدارس تعليمية, أو شراء منزل, بل حتى إن بعض السفارات سارعت إلى إنشاء فروع لها في هذه الحياة.
فكل شئ في الحياة العادية يضيف كوكش يجد له المرء المقابل في العالم الافتراضي ويختاره بمحض إرادته دون ضغط، حيث يكون مخيراً وليس مسيراً.ويمكن إذا كان لديك موقع إنترنت أو مدونة أن تحصل على كود عالمك الخاص أو منزلك الافتراضي الذي تصممه بنفسك وتدعو زوار موقعك للجلوس والدردشة معك.
ويبلغ عدد سكان عالم الحياة الثانية حالياً أكثر من ثلاث ملايين ونصف، وهو مخصص للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18سنة، واقتصادها ينمو بشكل هائل يصل متوسطه في اليوم الواحد إلى 350.000 دولار أمريكي. تم تحديد عملة للعالم الثاني وهي ليندن على إسم مخترع هذا العالم الافتراضي وجميع ما يفعله الشخص هناك سواء ان يبني بيتا أو ينشأ مؤسسة فستكون الحقوق مضمونة له بشكل قانوني وحتى بعض المشاهد هناك تكاد تكون مشابهة لمها هو موضوع في عالمنا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق