الاثنين، 10 أكتوبر 2011

مركز إخصاب جديد بمستشفى "توام" بالعين يوفر العلاج المجاني وبتقنيات متطورة


حوار: فوزية عزاب
افتتح مؤخرا بمستشفى "توام" بمدينة العين مركزا جديدا للإخصاب  يشرع  في الاستفادة منه قبل نهاية العام الجاري، سيضم تقنيات متطورة وممارسات طبية عالية تضاهي تلك المتبعة في أوروبا من حيث الجودة واتباع أحدث طرق العلاج، كما سيوفر الإحصائيات الدقيقة في هذا المجال والدراسات الطبية المطلوبة، "عين الإمارات" تقرب القارئ من أهم الانجازات الطبية التي حققها هذا المركز في حوار مع الدكتورة فتحية محمد شريف استشاري الطب التناسلي.
لماذا تم التفكير في خلق مركز جديد للإخصاب في مستشفى "توام" خاصة وأنه يتوفر على مركز مماثل منذ عدة سنوات؟
منذ افتتاح مركز الإخصاب بمستشفى "توام" مايو عام 1990، سجلنا تزايدا في عدد المرضى باعتبار أن "توام" يعد من أهم المستشفيات التي توفر خدمة مجانية للمواطنين في مراكز الإخصاب على صعيد الدولة ،الأمر الذي جعلنا نركز على استقطاب عدد متزايد من المواطنين للاستفادة من خدمات المركز فيما يخص العقم والأمراض الوراثية. فكلما تطور المركز كلما كانت النتيجة جد إيجابية.
وعلى صعيد آخر نعرف أن المجتمع الإماراتي نسبة  زواج الأقارب فيه مرتفعة مما يعرض المواطنين إلى بعض الأمراض الوراثية الناتجة عن هذه الزيجات والتي قد تجعل الأسرة ترزق بمولود معاق، فحتى نتجنب مثل هذه المشاكل التي تعد مكلفة ماديا ومعنويا للأسرة الإماراتية ، فكرنا في العمل على تطوير المركز بحيث يتم دراسة الجينات الوراثية تفاديا لحالات الإعاقة. ما يساهم في إمكانية طرح أفضل طرق العلاج وبالتالي الوصول إلى حلول لمشكلة العقم وتأخر الحمل.

ماهي أهم الانجازات التي حققها المركز منذ إحداثه سنة 1990؟
قلت أن سنة بعد سنة نتائج المركز تتحسن وعدد حالات العلاج تتزايد، حيث شهد منذ افتتاحه عام 1990 ولادة أكثر من ألف طفل أنابيب. وقد وفر علاجات العقم والإخصاب، وقدم الأجيال الجديدة من أدوية لعلاج العقم، كما سيوفر على الكثيرين تكلفة العلاج خارج الدولة لأن إمكانياته لا تقل عن أي مركز عالمي في أوروبا أو الولايات المتحدة، ومن بين الأسباب التي ساهمت في هذا النجاح، عملية التنافس بين المراكز الموجودة بالدولة والتي لم تمنع مركز "توام"، من التميز فسنويا أصبحنا نعالج أزيد من 700 مريض.
ماهي أهم التقنيات التي ستساهم في تطوير العمل على مستوى العمليات المتعلقة بالإخصاب؟
 أول التقنيات المتبعة في وحدة العلاج هي التواصل مع المريض، مما يمكننا من توجيه المرض إلى سبب العقم كما نعتمد على عملية الفحوصات الأولية نظرا لأهميتها في تشخيص أسباب المرض، تم نشرح لهم معنى اللجوء إلى إطفال الأنابيب، ومن تم يتم التعامل مع كل حالة على حدى.
أما على صعيد الأجهزة المستعملة، فسيضم المركز تقنيات متطورة وممارسات طبية عالية تضاهي تلك المتبعة في أوروبا من حيث الجودة واتباع أحدث طرق العلاج، كما سيوفر الإحصائيات الدقيقة في هذا المجال والدراسات الطبية المطلوبة، خاصة ونحن نتوفر حاليا على فريق طبي يضم أطباء اختصاصيين في مجال الإخصاب ومعالجة العقم والمجالات الطبية الأخرى.
 كما سيضم مركز الإخصاب مختبرا طبيا متطورا وفق أعلى المعايير العالمية،  بهدف فسح المجال للبحوث والدراسات العلمية المتخصصة،  يمكن من خلالها معرفة أسباب زيادة نسبة العقم وحالات الإعاقة.
وأود أن أشير إلى أنه تم تزويد مركز الإخصاب بجهاز حديث خاص بالمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، تمكن من جلب الحيوانات المنوية دون اللجوء إلى جراحة.
كيف تنظرون إلى مجال الإخصاب والعمليات المتعلقة به على مستوى دولة الإمارات؟
تتوفر الإمارات على مراكز متعددة موزعة على الإمارات السبع، تعمل في إطار تنافسي لخدمة المريض وتجهيزها بكافة الوسائل والآليات الحديثة لضمان نتائج ناجعة، كما لا ننسى أن المواطن نفسه بات يعي بأهمية هذه المراكز في المجتمع، فمن لم يخبره صديق أو أحد الأقرباء عنها نجد الإنترنت قام بالدور المناسب للتوعية بأهميتها، وهذا أمر جيد إلا أن أهمية التواصل في هذا المجال تبقى أسهل طريقة للوصول إلى المبتغى، كما لا ننسى متابعة المركز للمريض، فالمرأة الحامل عن طريق طفل  أنابيب يجب أن تتم متابعتها بشكل دقيق إلى بعد الولادة، حتى نسجل عدد المواليد، فهذه المتابعة الدقيقة تجعل أي مركز في غنى عن الوقوع في مشاكل كامتناع المريض عن متابعة العلاج مثلا، إلا أن ذلك يكون نادرا في أغلب المراكز.نأننئ،،،

المصممة الإماراتية عائشة الشامسي: المرأة الإماراتية تتمتع بذوق رفيع وأناقة تعجز دور الأزياء العالمية عن مواكبتها


حوار: فوزية عزاب
سبع سنابل "هوت كوتور" إسم جديد في عالم الموضة اختص في تصميم العبايات والجلابيات الخليجية، والفساتين الأوروبية, بلمسة تمزج بين الماضي والحاضر وتحاكي الأصالة والمعاصرة،هو من إبداع أنامل إماراتية ولمسات راقية للمصممة عائشة أحمد هفوف الشامسي والتي كان لنا معها الحوار التالي.
كيف كانت بدايتك مع مجال التصميم؟
 بدأت تصميم وخياطة العبايات منذ نعومة أظافري، حيث كنت أصمم لأمي وأخواتي وصديقاتي من دافع ممارسة هواية التصميم، وكنت من مجموعة هواة الرسم بالمدرسة ثم تقنية دبي، حيث شاركت في العديد من معارض الرسم بكلية التقنية والتي تم اقتناؤها من قبل  طيران الإمارات.  ولكن بدأت المشروع بشكل جدي من فترة وجيزة  ما يقارب العام والنصف إلا أنني ولله الحمد لا أعتبر نفسي أخطو خطوات سريعة، بل أقفز قفزات في عالم الموضة لأن لدي طموح لوصول "سبع سنابل للعالمية".

 ما هو مجال دراستك وهل له علاقة بمجال الأزياء والتصاميم؟
ستفاجئين إن قلت لك أني خريجة محاسبة من كلية التقنية العليا  بدبي، وستفاجئين أكثر إذا علمتي أني موظفة في حكومة الشارقة وأعمل في مجال لا علاقة له بتخصص المحاسبة، فأنا رئيس قسم الإعلام بدائرة الموارد البشرية بالشارقة وأمين سر لجنة مشروع إعداد القادة بحكومة الشارقة، ففي نظري الهواية والميول يفوقان التخصص. صقلت موهبتي بالتحاقي بدورات فن الخط والرسم والفوتوشوب لأتمكن من مهارات التصميم والرسم والتي سخرتها في تصميم العباءات.
ما هي أهم مراحل التي ساهمت في صقل موهبتك في التصميم؟
منذ بدايتي  كانت البيئة التي تربيت فيها أكبر مشجع لي، أم جامعية ذات ذوق رفيع تتمتع بالثقافة العالية والأناقة والإتيكيت في علاقاتها الاجتماعية و في البيئة المحيطة ووالد مثقف ومحب للقراءة كان يعمل برتبة مقدم في السلك العسكري والذي كان يأتينا في نهاية الأسبوع ودائما يمسك الكراس ويقول لي ارسمي سيارة أو نخلة ويعلمني الرسم بطريقة الأبعاد والمجسمات وخلال الأسبوع أحاول أن أجيد الرسم لأنال إعجابه في الأسبوع المقبل. ولا أنسى الذكريات المضحكة، فقد كنت أبقي أخواتي وصديقاتي لساعات لرسم وجههن وأحياناُ إذا كنت متضايقة منهن ألجأ للرسم الكاريكاتيري. 
ماهي أهم المعارض الخاصة بالأزياء التي شاركت فيها وماذا استفدت منها؟
شاركت في المعرض الترفيهيFun fair 2011 في نادي سيدات دبي لمدة أربعة أيام، شاركت في معرض الزفاف 2010 في مركز "أكسبو" الشارقة شاركت في معرض العروس 2010 دبي بالمركز التجاري وكان الإقبال على بضاعتي كبير والحمد الله وإشادتهم بتميزي رغم وجود عدد هائل من محلات العبايات المشاركة. وشاركت أيضا في معرض عروس العين  2010ومعرض الشيك ليدي 2010 في أرض المعارض في أبوظبي. كما كنت حاضرة في معرض الشاطئ الذي أقيم في نادي سيدات أعمال دبي  بالإضافة إلى آخر معرض  "ويدكس العين "2011 .
أما بخصوص العروض التي قدمتها منذ انطلاقتي فهي أربعة:
عرض أزياء في قرية التراث في بيت الحرف اليدوية برعاية الشيخ فيصل بن خالد القاسمي الذي كانت فيه الدعوة حصرية لعدد 50 مدعوة من كبار الشخصيات.
عرض أزياء بقصر الأمارات أبو ظبي لاختيار ملكة جمال الصين 2010 بارتدائهن عباءاتي خلال لجنة التحكيم.
عرض أزياء في أرض المعارض في أبوظبي سنة Chick Lady"2010 "
و أخيرا عرض أزياء في فندق ميدان بدبي  والذي حضرته سعادة سمو الشيخة لبنى القاسمي وزيرة الدولة للشؤون الخارجية والذي كان ريعه لجمعية مرضى السرطان. وفي حقيقة الأمر استفدت منها الخبرة والشهرة والعلاقات العامة وحب الناس والتعرف على العديد من  المصممات وسيدات الأعمال فأنا إنسانة اجتماعية وإعلامية في الوقت ذاته، الأمر الذي يتناسب مع شخصيتي ومجال عملي.  

 ماهي مميزات تصاميمك مقارنة مع باقي التصاميم الموجودة؟
 أستمد تصاميمي من عشقي للطبيعة والألوان فهذه الأخيرة لغة جميلة تخاطب المشاعر وتختلف باختلافها، منذ القدم تستعمل الألوان للتعبير عن المشاعر والأحاسيس كالتقدير والولاء والترحيب والأماني والأسف فضلا على استعمالها للتعبير عن الحب والأحجار والنقوش المطرزة باختلاف الحضارات.  فموهبتي كرسامة كان لها الأثر الكبير في دعم مسيرة التصميم ، كما أن بحثي الدائم للجودة في الأقمشة تعتمد على نوع المناسبة، فللعمل الأقمشة الصالونة والمخمل واللينين، وللمناسبات الشيفون والدانتيل والأقمشة المشغولة والمطرزة ، وحبي للإطلاع على الحضارات العالمية كالخليجية بحروفها العربية والهندية بنقوشها و رسومات الحيوانات، والصينية برسومات الطبيعة والحضارة الفرعونية برموزها واليونانية بقصاتها ومظاهر البذخ فيها ،قد أعتبر نفسي بشهادة الكثيرين أني قد وصلت إلى مرحلة متقدمة في رؤيتي للارتقاء للعالمية، فقد طرحت العديد من الأفكار التي أصبحت موضة وتوجه جديد في عالم "الهوت كوتور".
كيف توفقين بين حياتك الخاصة وحياتك المهنية؟
أنا موظفة  وفي الوقت ذاته مصممة و سيدة أعمال، ولست من ذوي الهوايات اليتيمة. حيث أن لدي العديد من الهوايات كالشعر والقراءة والرسم والتصميم والتصوير فلابد من إيجاد الترابط بين حب العمل والهواية، فالانطلاق في العمل كهواية أفضل سبيل للنجاح والإبداع، والأمران مرتبطان بشخصية الإنسان وامتلاكه لمهارات التحفيز الذاتي.
ماهي المشاكل والعراقيل التي واجهتا في مجال الأزياء؟
إذا تحدثت عن المشاكل والعراقيل فالقائمة طويلة، فهنالك مشاكل مع المنافسة غير الشريفة، وأقصد بها التقليد إذ أن العديد ممن تدعين أنهن مصممات ويعتمدن على أفكار غيرهن  وأنا أخص و لا أعم، ولكن مشاركتي في المعارض كانت سلاح ذو حدين لأني أقوم بعرض أفكار جديدة لكن للأسف أرى في المعارض التالية تقليد بعض تصاميمي الأمر الذي يثير غضبي ويدفعني للتحفظ على أفكاري كما أنني قد قمت في مرة بعرض عباءاتي في قناة إماراتية، وذكروا اسم مصممة أخرى ليس لها علاقة تعمدا من المذيعة التي أثارت ضجة أثناء التصوير لامتناعي عن التصوير في حلقتها فبذلك لم تحترم الملكية الفكرية.

كيف تنظرين إلى مجال التصميم والأزياء في دولة الإمارات؟
ما شاء الله هنالك العديد من الأسماء التي ظهرت في عالم العباءات والفضل يعود للرفاهية التي يعيشها كل من يمكث على أرض هذا الوطن المعطاء، مما يفتح له آفاق للإبداع والتصميم والحس المرهف  ولكن أرى نفسي أسير على خط مختلف حتى أتميز ببصمة جديدة تخص عائشة الشامسي.
ماهي أخر كلمة تودين قولها لقراء مجلة عين الإمارات؟
يا "عين الإمارات" عينك علينا ولا تغفلي عن المواهب المواطنة الشابة فالنخلة مهما طلعت وعلت ليس لها غنى عن من يرويها ويدعمها ويهتم فيها.
11-  ما هي آخر مشاريعك؟
حاليا أعد لعمل عروض أزياء مختلفة وأطمح إلى تنظيم عرض أزياء في أسبوع الموضة لدولة أوروبية أرفع فيه أسم الإمارات وألفت النظر بأن المرأة الإماراتية تتمتع بذوق رفيع وأناقة تعجز دور الأزياء العالمية من مواكبتها.