السبت، 14 مايو 2011

مدينة العين تشهد فعاليات المعرض السابع للأعراس "ودكس 2011"




شهدت مدينة العين فعاليات معرض العين السابع للأعراس"ودكس2011"، والمنظم من قبل مؤسسة البدر لتنظيم المعارض. وشهد حفل الافتتاح حضور سعادة المهندسة فاطمة عبد الجابر عضو مجلس الإدارة ورئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبو ظبي.
ويأتي تنظيم هذا المعرض حسب الجهة المنظمة، بهدف إتاحة الفرصة للمنافسة بين شركات خدمات الأفراح لتقديم أفضل ما لديها للأعراس ولإطلاع أهالي مدينة العين من المواطنين والمقيمين على آخر صيحات الموضة وأحدث التصاميم من عروض الأزياء والمكياج.
ويهدف المعرض -الذي ضم أزيد من 150 شركة من الإمارات ودول خليجية، وعربية،إضافة إلى دول شرق آسيا- خلق حركة اقتصادية في المدينة من حيث تشغيل الفنادق والمطاعم وجميع المرافق الخدماتية.
وفي تصريح لمجلة"عين الإمارات" أكدت فاطمة عبد الجابر(الصورة) أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي تدعم كل المعارض التي تقام سواء في مدينة العين أو أبوظبي بشكل عام، وتسعى دائما لأن تكون هذه المعارض متميزة باعتبارها وسيلة لتنشيط الحركة التجارية بشكل كبير وفرصة لخلق روح المنافسة بهدف تحسين جودة المنتجات.
وأشادت بالمشاركة الملفتة للنساء كعارضات خاصة منهن المواطنات اللواتي اعتبرتهن عبد الجابر رائدات الأعمال باختلاف مجال عملهن. مركزة على أهمية مثل هذه المعارض في دعم الطاقات المواطنة وفي تقوية حضور المرأة كفاعلة اقتصادية قادرة على القول أنها حققت انجازا ولو متواضعا.
ومن جهة أخرى اعتبرت نورة الرميثي إحدى العارضات في "ودكس2011" أن هذا المعرض سيشكل فرصة لها ولجميع العارضين خاصة العنصر النسائي لإثبات وجودهن في المجتمع على أساس التنافس الفعال لخدمة دولة الإمارات.
فيما قال أحمد عبد الله أحد الزائرين للمعرض إن هذه السنة شهدت مستوى أحسن في التنظيم وأكد على أن تنوع العارضين من مختلف الدول العربية والآسيوية من شأنه أن يجعل المنتج المحلي يطلع على تجارب أخرى.

الجمعة، 13 مايو 2011

جامعة الإمارات تحقق إنجازا علميا



حوار: فوزية عزاب

تمكنت جامعة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا من الانتهاء من تصميم أول دائرة معاينة وإبقاء إلكترونية متكاملة تصمم في الإمارات، حيث قام الدكتور عدنان حرب، الأستاذ المساعد في قسم الهندسة الكهربائية، بكلية الهندسة، بإنجاز كل مراحل التصميم والتجهيز والإرسال لتصنيع دائرة إلكترونية متكاملة. إنجاز اعتبره الدكتورعبد الله سعد الخنبشي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة " يصب في صلب إستراتيجية الجامعة في توجيه جهودها البحثية لتتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة طبقاً للرؤية الإستراتيجية للقيادة الرشيدة بدولة الإمارات العربية المتحدة لهيكل النمو بالدولة على مدى السنوات المقبلة ووفقاُ لرؤية أبوظبي 2030.
مجلة "عين الإمارات" حاورت الدكتور عدنان حرب ليعرف القارئ أكثر عن هذا الإنجاز.
* هلا حدثنا دكتور حرب عن هذا الإنجاز بشكل مبسط ؟
الإنجاز ينقسم الى قسمين: الأول هو أنها، حسب معلوماتنا، أول دائرة إلكترونية متكاملة تصمم في الإمارات وترسل للتصنيع، أما الثاني، فهي الدائرة بحد ذاتها التي تأخذ عينات من الإشارات الإلكترونية لتستعمل في الدوائر التالية بنسبة خطأ قليلة. تجدر الإشارة إلى أن الدائرة تعمل بجهد منخفض وتستهلك قليلا من الطاقة.
*- ما هي أهم مميزات هذا البحث؟ وكيف يمكن استثماره؟
كما ذكرت، انها اول دائرة الكترونية متكاملة تصمم في الإمارات وترسل للتصنيع، وهي مصممة لتكون جزء من دائرة أكبر هي عبارة عن رقاقة إلكترونية تزرع في جسم الإنسان لنقل الإشارات العصبية من الأعضاء المشلولة في الجسم وتوصيلها إلى الدماغ.
*- كيف تمكنتم من تحقيق هذا الانجاز ؟
لقد بدأت منذ عدة سنوات بالسعي لتأمين الأدوات الضرورية لتصميم الدوائر الإلكترونية المتكاملة، كما اتصلت بالعديد من الشركات المصنعة للحصول منها على المواصفات المطلوبة للتصنيع، وقد استقر الأمر عل "تانرTanner " كأداة تصميم، وشركة "أوستريا مايكروسيستمز "Austria Microsystems للتصنيع، ثم بدأت عملية التصميم والمحاكاة ودراسة تأثير الحرارة ومتغيرات التصنيع والتحقق، ثم صممت المخططات (Layout)اللازمة لأجل تصنيع الدائرة وتم التحقق منها كما هو مطلوب من المصنع.
*- متى بدأ العمل بهذا البحث؟
تأمين الأدوات والبحث عن الشركات المصنعة بدأ منذ حوالي 4 سنوات.
*-كيف ترون مجال البحث العلمي في جامعة الإمارات؟ وكيف تقيمونه؟
جامعة الإمارات تسعى وتدعم وتشجع البحث العلمي. ولكن برأيي تبقى عدة نقاط ما زالت بحاجة للمعالجة منها كثرة ساعات التعليم المطلوبة من الباحثين، وعدم تكافؤ فرص الدعم لمختلف الاختصاصات، ضعف الصناعة وقلة تنوعها. وهذا طبعا يؤثر على إنتاجية الأبحاث وتوجه اهتمامات الطلاب ومدى مشاركتهم بالأبحاث العلمية.
نأمل أن تسير الأمور نحو الأفضل خاصة بعد تجاوز الأزمة الاقتصادية.
هل يمكن اعتبار أن هذا الانجاز سيجر وراءه انجازات أخرى في مجال الهندسة الكهربائية؟
ليس لنا إلا أن نأمل ذلك. لا بد لي هنا من شكر جامعة الإمارات لتقديم الدعم المالي للمشروع وشركة "تانر Tanner" التي لم تتوانى عن تقديم المساعدة عند الحاجة، كذلك أشكر مؤسستي CMP في فرنسا و IMEC في بلجيكا. والشكر الأكبر لأستاذي البروفسور محمد صوان في جامعة البوليتكنيك – مونتريال، كندا.

الخميس، 12 مايو 2011

"لا تبحث عن عمل وابدأ بنفسك"مبادرة متميزة لجيل واعد





للسنة السابعة على التوالي، أثبتت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة علو كعبها في مجال تحفيز وتشجيع الشباب بدولة الإمارات على الخلق والإبداع والاعتماد على النفس . فمنذ أول دورة لمسابقة التاجر الصغير سنة 2005 عملت المؤسسة وهي- إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي- على تنمية روح المبادرة الاستثمارية في نفوس الأجيال الشابة لا سيما طلاب المدارس الثانوية والجامعات في مختلف إمارات الدولة. وذلك بغية توفير مناخ مناسب لخلق أعمال حقيقية ومتكاملة تضمن تخريج رواد أعمال قادرين على الابتكار والإبداع ضمن محيط تجاري تنافسي.
استطاعت مسابقة التاجر الصغير منذ انطلاقها وحتى اليوم في تحويل أحلام كانت مجرد حبر على ورق لحقيقة ناجحة، تضمن من خلالها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة تأهيل العديد من الطلاب ليكونوا أصحاب مشاريع واعدة، وبالفعل نجح العديد منهم في تحويل أحلامهم إلى حقيقة، وها هم اليوم يمتلكون مشاريع أعمال ناجحة تتابعها وتوجهها المؤسسة بمختلف أطرها. أحلام حاولنا أن نرى تجسيدها على أرض الواقع من خلال شباب التقيناهم ليحكوا ل"مجلة عين الإمارات" تجربتهم ومشاريعهم بعد مشاركتهم في هذه المسابقة.
الفوز بداية النجاح
يتمحور مشروع بدر الأمودي 17 سنة طالب في المرحلة الثانوية حول الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، يقول بدر:" نستخدم في هذا المشروع برنامج "مايا ٢٠١١" و هو نفس البرنامج المستخدم في الرسوم شريك و مماثل لبرنامج "ثريدي ماكس" المستخدم في الكرتون الإماراتي "فريج". ففي السنة الماضية فزنا بأفضل مشروع تقني في مسابقة التاجر الصغير في دبي مول أما في اشتراكنا لهذا العام أضفنا فكرة جديدة و هي رؤية ثلاثية الأبعاد (خارج الشاشة) . ونتمنى إنشاء الله أن ترونا في يوم من الأيام في عمل ضمن الرسوم التي تأتي خلال شهر رمضان.
ويعبر بدر عن تجربته قائلا:" كانت مشاركتي في التاجر الصغير مجرد تجربة رائعة، فمن خلالها تعلمت الكثير من المهارات التجارية من أبرزها محاورة الزبون و الثقة بالنفس، و كان لصاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الفضل الكبير في تنظيم هذه الفعاليات ليشجع شباب المجتمع الإماراتي لتنمية قدراتهم و مواهبهم الجميلة ليراها المجتمع ،و كان الفضل لمؤسسة محمد بن راشد لدعمها لنا و لمشاريعنا الصغيرة و إنشاء الله سنستفيد من المهارات التي تعلمناها كي نستخدمها في المستقبل".

التاجر الصغير... معاني نبيلة
وبمشروع مختلف خاص بتصميم منتجات تم بيعها، يصف لنا عبد العزيز الشوملي 17 سنة -طالب في الصف الثاني ثانوي بمدرسة الشارقة الأمريكية الدولية- تجربته قائلا:"اشتركت عن طريق موقع مسابقة التاجر الصغير و جاءتني الفكرة و أنا أتصفح الفيس بوك في "كروب" المسابقة.
وكان لي شرف المشاركة و الالتقاء بصاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وقد كان لكلماته و تشجيعه، الأثر الكبير على مما أثرى التجربة إضافة لما تعلمته من قدرات التفاوض و المحاورة و الثقة في قدراتنا و إمكانياتنا، و ما كان ذلك ليتحقق لولا الرؤية الثاقبة للوالد القائد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أقام هذه الفرصة المتميزة من خلال مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع لجميع الطلاب و الطالبات باختلاف أطيافهم و جنسياتهم دون تمييز، مما أوجد في داخلنا معاني نبيلة من التسامح و التعاون لمستقبل أفضل".
وكان محمد أحمد الهاشمي أيضا -15 سنة طالب في الصف الأول ثانوي- من ضمن الشباب المشاركين في مسابقة التاجر الصغير، والذي لم يتوانى هو الآخر عن إبداء إعجابه بهذه التجربة المتميزة ، حيث كان مشروعه عبارة عن صباغة وإعادة تصميم لوحات فنية على القمصان والأحذية، مشروع يصفه محمد بالمتميز والفريد من نوعه قائلا:"أضن أن فكرة مشروعنا غير متواجدة في مكان آخر لدى أتوقع أن أكون من الفائزين".
ورغم أن محمد اعتبر التجربة بمثابة مشروع ثاني للتعرف على زوار من مختلف الجنسيات وعلى شباب أصحاب مشاريع مختلفة، إلا أنه سجل ملاحظات على المعرض وأضاف: " لقد كانت مساحة الأكشاك صغير وغير كافية لعرض منتجاتنا، كما أننا منعنا من استخدام الصباغة داخل المعرض وهذا أثر شيئا ما على عرضنا، إذ أنه من اللازم على الزبون رؤية آلية اشتغالنا على المنتجات بشكل مباشر حتى يكون التواصل ناجحا".
حرفية عالية وأداء متميز
الزائر للمعرض الخاص بالمسابقة هذا العام، يلاحظ جليا أنه يختلف عن السنة الماضية وذلك من خلال تركيزه على مهارات المشاركين و كيفية عرض منتجاتهم وصقل مواهبهم لمعرفة طرق التعامل مع الزبون، بأسلوب احترافي يعتمد على الإقناع تارة وعلى الشرح والتفسير الدقيق تارة أخرى.
ويرى منظمو مسابقة التاجر الصغير أن معرض 2011 تبنى أحدث التقنيات والمعايير العالمية للارتقاء بأداء متميز للمسابقة حيث صرح عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لـمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة "أن الإقبال الكبير على المشاركة في مسابقة التاجر الصغير2011 ‬ يؤكد مدى نجاحها في الوصول إلى مختلف شرائح الفئات العمرية الشابة بصورة واسعة، مما ينسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله، فيما يتعلق بضرورة تعزيز تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الذي يشكل داعماً أساسياً للتنمية الاقتصادية بدبي".
و عن طريقة اختيار المشاريع الفائزة، قالت نسرين محمد صفر المنسق العام للمسابقة في تصريح لها "إن تشكيل لجنة لتقييم المشاريع بالتعاون مع" آيس انترناشيونال" أولوية في اختيار المشاريع من ناحية الجودة، وتم قبول حوالي ‬800 مشروع، وذلك بناء على المعايير الجديدة". كما أن لجنة التحكيم تأخذ بعين الاعتبار العديد من المعايير الأخرى التي تعكس مدى نجاح المشاريع منها الموارد المالية التي اعتمد عليها الطلاب في تمويل مشاريعهم ومدى مراعاتهم للمحافظة على البيئة وحماس المشاركين ومدى التزامهم بخدمة العملاء".
شراكات لتحقيق جودة المشاريع
عملت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة منذ تأسيسها على السير في حلقة تطور تدريجي، حيث لم تكتفي بمسابقة التاجر الصغير لدعم مشاريع الشباب بل كان الهدف الأسمى هو خلق شراكات مع مختلف الفاعلين في دولة الإمارات لتحيق هدفها. حيث قامت بخلق تعاون مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص بما في ذلك البنوك والمؤسسات المالية لتوفير الدعم لها بهدف تعزيز المشاركة في عملية تصنيف أفضل ‬100 شركة صغيرة ومتوسطة. واعتبر عبد الباسط الجناحي أن هذا البرنامج "سيكون محط أنظار من قبل مجتمع الأعمال في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وبالتالي تعزيز رأس المال التجاري وتحقيق فوائد كثيرة أخرى".
وشهدت المسابقة تطورات ملحوظة منذ انطلاقها وحتى اليوم، فحسب أرقام صادرة عن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة، فقد بدأت عام ‬2005 بـ‬49 مشروعا و‬114 مشتركا ثم زادت نسبة المشاركة عام ‬2006 بنسبة ملحوظة حيث بلغ عدد المشاريع ‬73 و‬215 مشتركا وعام ‬2007 وصل عدد المشاريع إلى ‬99 مشروعا و 463 مشتركا أما عام ‬2008 بلغ عدد المشاريع ‬102 و‬373 مشتركا أما عام ‬2009 تضاعف هذا العدد بـ ‬279 مشروعا و ‬971 مشتركا. أما النقلة النوعية في تاريخ الجائزة كانت عام ‬2010 حيث استقطبت أكثر من ‬2000 مشترك و‬700 مشروع. وخلال هذا الموسم استقطبت المسابقة أكثر من ‬1000 طلب مشاركة من مختلف الفئات والمستويات العمرية الشابة.

الأربعاء، 11 مايو 2011

العالم الافتراضي بين الحقيقة والخيال





كثر في الآونة الأخيرة تداول مصطلح العالم الافتراضي، ومع كثرة المنتديات ووسائل التعارف الافتراضية, أصبح مصطلح العالم الافتراضي يزاحم العالم الواقعي في كل شيء, لدرجة أنه أنشأ حقيقة من خلال تقنية (الحياة الثانية) وهو عالم افتراضي يحاكي العالم الواقعي في كل صغيرة وكبيرة.
إلا أن الكثيرين يخلطون بين الشبكة الافتراضية العنكبوتية وبين العالم الافتراضي ، إذ يعد هذا الأخير جزءا منها. وقبل الدخول في تفاصيل العام الافتراضي دعونا نتعرف على الفرق بينه وبين الشبكة العنكبوتية أو الانترنت.
يعرف الدكتور معتز كوكش خبير تقنيات المعلومات الشبكة الافتراضية العنكبوتية، أنها شبكة مفتوحة للجميع وتعرف بالانترنت أما الشبكة الافتراضية الخاصة هي شبكة مغلقة على عدد معيَّن من المستخدمين يتوفرون على كلمة مرور للشبكة الافتراضية. ويشبههم كوكش بمستخدمي شبكة المنزل المغلقة حيث تكون الخدمة مقتصرة عليهم فقط والوصول محدود بوجود الشبكة الافتراضية.
وسميت بالشبكة العنكبوتية الافتراضية لأنها غير ملموسة أي تصل الأشخاص بعضهم البعض في أي مكان من العالم دون وجود وسيلة اتصال ملموسة بينهم أي أننا نفترض وجود شبكة أسلاك معقدة لذلك فهي فرضية أو افتراضية.
أما العالم الافتراضي ويطلق عليه أيضا الحياة الثانية أو ""second life هو عالم متاح على شبكة الانترنت، طورته شركة "ليندن لاب" بعد إنشائه من طرف فيليب ليندن سنة 2003 بسان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية. وهو بيئة محاكاة على الحاسوب يمكن للمستخدمين العيش فيها والتفاعل مع الآخرين إما بأنفسهم أو من خلال برامج محاكاة السلوك البشري أو رسوم تصويرية تسمى "الشخصية التجسيدية" (avatars).
وتمكن هذه التقنية المستخدم من أن يتحكم بعالمه الافتراضي من خلال الشخصيات الافتراضية التي يتعامل معها،حيث يمكنه شراء وبيع مساحات افتراضية, أو إنشاء مدارس تعليمية, أو شراء منزل, بل حتى إن بعض السفارات سارعت إلى إنشاء فروع لها في هذه الحياة.
فكل شئ في الحياة العادية يضيف كوكش يجد له المرء المقابل في العالم الافتراضي ويختاره بمحض إرادته دون ضغط، حيث يكون مخيراً وليس مسيراً.ويمكن إذا كان لديك موقع إنترنت أو مدونة أن تحصل على كود عالمك الخاص أو منزلك الافتراضي الذي تصممه بنفسك وتدعو زوار موقعك للجلوس والدردشة معك.
ويبلغ عدد سكان عالم الحياة الثانية حالياً أكثر من ثلاث ملايين ونصف، وهو مخصص للمستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18سنة، واقتصادها ينمو بشكل هائل يصل متوسطه في اليوم الواحد إلى 350.000 دولار أمريكي. تم تحديد عملة للعالم الثاني وهي ليندن على إسم مخترع هذا العالم الافتراضي وجميع ما يفعله الشخص هناك سواء ان يبني بيتا أو ينشأ مؤسسة فستكون الحقوق مضمونة له بشكل قانوني وحتى بعض المشاهد هناك تكاد تكون مشابهة لمها هو موضوع في عالمنا...