الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

الإعلامي والفنان الإماراتي منصور الغساني"إعلامنا هو المسؤول الأول عن غزو الدرامة التركية لقنواتنا"



حوار: فوزية عزاب
انطلق المشوار الإعلامي للفنان الإماراتي منصور الغساني من خلال شاشة تلفزيون أبوظبي وكان ذلك في العام 2007، ورغم اختلاف دراسته تماماً عن مجال عمله الحالي إلا أن خبرته التي اكتسبها في الإعلام صادفت إعجاب الكثير من الزملاء والجمهور بسبب أسلوبه الخاص بالتقديم وصوته المتميز، مما شجعه لمواصلة مسيرته في مجال التقديم والعمل على تطوير كفاءته المهنية. كما أن مزاوجته بين التقديم والتمثيل والغناء جعلته  منه فناناً متعدد المواهب.
"عين الإمارات" تختزل المسيرة الإعلامية والفنية لمنصور الغساني من خلال اللقاء التالي:
ماالدور الذي لعبه تلفزيون أبو ظبي في مسيرتك الإعلامية ؟
الفضل في ظهوري إعلامياً يرجع إلى الله سبحانه وتعالى ومن ثم إلى تلفزيون أبوظبي الذي أتاح لي الفرصة ومنحني الثقة كمقدم برامج، حيث بدأت كقارئ نصوص وكنت حينها "هوية" قناة أبوظبي الأولى الصوتية لمدة عامين ومن ثم عرض علي تقديم أول برنامج وهو "سؤال ع الطاير" كانت تجربة ناجحة ولله الحمد، وكنت أول من قدم برنامج لانطلاق قناة أبوظبي الإمارات بعد توقف دام عامين متواصلين وكنت محظوظاً في ذلك ومنه بدأت مسيرتي في عالم التقديم.  
وقدمت بعدها العديد من البرامج منها البرنامج الصباحي "صباح الإمارات" كمشارك وفقرة في برنامج "جريدة بلا ورق" وبرنامج "محلاها بلادي" وبرنامج "الجدار" وبرامج أخرى، اكتسبت منها الكثير من الخبرة والمعرفة في العمل التلفزيوني.

كيف تقيم تجربتك كمقدم برامج؟
لازلت في بداية الطريق وأحتاج الكثير من التدريب، فمجال التقديم ليس سهلاً كما يعتقد الجميع هناك أمور كثيرة يجب على مقدم البرامج أن يلتزم بها، وأنا أسعى جاهداً لتثقيف نفسي والاهتمام بمهنتي التي أحببتها.
من المعروف أنك تتمتع بخامة صوت جيدة ألا تفكر في تقديم النشرات الإخبارية؟
عملت كثيراً على تدريب صوتي لأصل إلى هذه المرحلة ولازلت أواظب على التمرين فهو من الأساسيات التي تعتمد عليها أمور كثيره في مجالي الإعلامي. صحيح أن صوتي يناسب تقديم نشرات الأخبار وأنني أتقن مخارج الحروف ولكنني أجد نفسي في البرامج المنوعة أكثر لكن إذا عرض علي أن أقدم نشرة أخبار لن أتردد في ذلك.

انطلقت كممثل من خلال المسلسل الناجح "أوراق الحب"،ماسبب ذلك وهل قدم التمثيل إليك إضافة؟
وجدت فرصة واغتنمتها ولم أتردد وغامرت ولكن لم أغامر من دون معرفة بل هيأت نفسي لهذه التجربة والحمد لله وفقت في أول عمل درامي لي ولاقيت الكثير من التشجيع لمواصلة هذه المسيرة، حتى أن أدائي أبهر مخرج المسلسل إياد الخزوز ، ثم جاءت تجربة أخرى من خلال دور البطولة في مسلسلي "الغافة" و "المرقاب" مما منحني الثقة في النفس والقدرة على مواجهة الصعاب ولاقت أدواري الإعجاب.
وأرى أن العمل الإعلامي والتمثيل وجهان لعملة واحدة ولكن أجد نفسي في التقديم.
 كيف تنظر إلى  الساحة الفنية الإماراتية من خلال الأعمال الدرامية؟ وهل يمكن للدرامة الخليجية التقدم لمنافسة نظيرتها التركية؟
 عموما الساحة الفنية في الإمارات في تطور كبير وملحوظ، وأتوقع أن تصل إلى أعلى مستوياتها نظراً لوجود الكفاءات المتميزة وستنافس الدراما العربية قريباً. لكن ينقصنا كخليجين أو إماراتيين الدعم الإعلامي وهو ما يميز الأعمال التركية للأسف ويجعلها تنافس بقوة بل تكاد تتغلب على الدرامة الخليجية، فمن الذي قدم الدرامة التركية للجمهور وسوقها؟ قنواتنا العربية، إذن إعلامنا هو المسؤول الأول على هذا الغزو، لكن تظل هناك قيود كثيرة وخطوط لا نستطيع أن نتجاوزها في الدراما الخليجية فلكل طريقته في تقديم عمله.
لدينا كل الكفاءات في دول الخليج لكن "الجهات المسؤولة على دعم الفن  بما فيه التمثيل والمسرح لا تعطي اهتماما كافيا لهذه الكفاءات وتغيب عن الساحة الفنية الإماراتية ما يسمى ب"صناعة النجوم" من قبل الجهات المتخصصة وتسليط الضوء عليها فهناك الكثير من المواهب الوطنية القوية التي تحتاج الاهتمام بها عوض الالتجاء إلى فنانين غير الإماراتيين.
ما هو جديدك على المستوى الإعلامي والفني في رمضان؟
في هذا الشهر الفضيل بمشيئة الله سأطل على الشاشة ليس من خلال برنامج أو مسلسل، ولكن بأداء خمس أغاني، ثلاث من كلماتي وواحدة من كلمات الشاعر الكبير جمعه بن مانع الغويص والأخيرة في عيد الفطر من كلمات الشاعر الكبير طارق المحياس وكلهم  من ألحان وإخراج خالد الحمادي وإشرافي، وبعد العيد السعيد انشاء الله سأقدم برنامج "بريدك وصل " على تلفزيون أبوظبي مع الزميل والفنان عبد لله بن حيدر وهو برنامج اجتماعي إرشادي.