الأحد، 21 فبراير 2016

محمد عيسى العضب كأس دبي العالمي منصة عالمية للتتويج تحت رعاية "الأب الروحي" لسباقات الفروسية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم


حوار :فوزية عزاب
بهدف مواكبة التطور الكبير الذي تشهده دبي في مجال رياضات سباق الخيول والفروسية والاهتمام المتزايد بهذه الرياضة الأصيلة محلياً وعالمياً وما ترتب على ذلك من زيادة مضطردة في أعداد ملاك الخيول تم إنشاء نادي دبي للفروسية . وشمل اختصاصه بوضع المعايير والضوابط لترخيص منشآت الفروسية في إمارة دبي والأنشطة التابعة لها بما فيها الإسطبلات السياحية، وكذلك وضع المواصفات والمعايير والضوابط اللازمة لترخيص مركبات نقل الخيول في دبي وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنيّة في الإمارة.
الحوار التالي مع المقدم محمد عيسى العضب نائب مدير عام نادي دبي للفروسية، يقربنا من أهم البطولات والسباقات المحلية والعالمية التي ميزت مسيرة النادي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله.
إلى أي ساهم عشق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لرياضة الفروسية في تطور وازدهارها لتصير في المستوى العالمي؟
سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حصل لقب "الأب الروحي" خلال بطولة العالم لسباق القدرة والتحمل عام 2010، والتي أقيمت في ماليزيا، لكن حتى قبل حصول سموه على هذا اللقب فقد استطاع بفضل أفكاره المتميزة واستشرافه لمستقبل الرياضة في الدولة أن ينقل رياضة الفروسية بالدولة من مجرد هواية أو تمضية للوقت عند الكثيرين مرورا بمرحلة تخطي الصعوبات في التنقل بين نقط السباقات إلى المكانة التي أصبحت عليها اليوم والتي يشهد العالم على رقيها. وكان لسموه الفضل في ابتكار ما يسمى بفكرة "القرية" " أو ملكية الموحد" أي أن الخيل تشارك في السباق تم تعود إلى نفس المكان. هذا بالإضافة إلى الأنظمة الإلكترونية في فحص الخيول وضبط الوقت ...فبصمة سموه كانت واضحة في هذا المجال لا يمكن لأحد أن ينكرها.
ماهي أهم المحطات والمشاركات المحلية والعالمية التي ميزت مسيرة نادي دبي للفروسية منذ تأسيسه تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ؟
نادي للفروسية هي جهة حكومية صادرة بمرسوم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2003، وهي جهة يناط إليها تنظيم سباقات وبطولات الخيل التي تندرج تحت لواء الاتحاد الدولي للفروسية، بالإضافة إلى الشق الإداري لنادي دبي للفروسية والمتمثل في إدارة الإسطبلات في دبي إضافة إلى تنظيم السباقات القدرة في دبي وخارج الدولة.
 هناك العديد من البطولات التي نظمها نادي دبي للفروسية وأخرى شارك فيها، ومن بين تلك التي نظمها ، نجد بطولة النخبة سابقا تم كأس صاحب سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وكأس سمو ولي العهد، بالإضافة إلى استضافتنا لبطولتين للعالم التي تنظم تحت مظلة الاتحاد الدولي للفروسية في 1998 و2005 والثالثة ستكون عام 2016. وهي بطولة  العالم للقدرة بدبي.
كنا قمنا العام الماضي بتنظيم بطولة العالم العسكرية للقدرة والتحمل في نسختها الثانية والتي ستنظم العام القادم في إيطاليا.
أما عن مشاركتنا الخارجية فقد درجنا على المشاركة في جميع البطولات العالمية سواء كانت ألعاب الفروسية أو بطولة القدرة التي يتم تنظيمها تحت مظلة الاتحاد الدولي للفروسية، في دول عدة ( أمريكا، فرنسا، دبي، بريطانيا، ماليزيا..)
وعلى صعيد المشاركات في البطولات الأوروبية  فقد شارك نادي دبي للفروسية ممثلا لدولة الإمارات العربية المتحدة في جميع سباقات الأوروبية  للقدرة والتحمل.

ما هو جديد سباقات الخيل والبطولات المحلية خلال عام 2015؟
انطلقت سباقات هذا العام بكأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للقدرة وتميزت هذه النسخة بدعوة مجموعة من الخيول من خارج الدولة للمشاركة في هذه البطولة تحمل تصنيف عالي، بالإضافة إلى حضور لجان منظَّمة حول العالم ، الحمد لله كان هناك انطباع جيد عن هذه المشاركات والتي ستكرر العام القادم انشاء الله، هذا بالإضافة إلى كأس سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم  الذي يقام خلال هذا الشهر.
 عموما هذه السنة ليست هناك بطولات كبيرة دولية خارج الدولة لذلك لسنا بحاجة إلى سباقات لتأهيل الخيول لدى فنحن نقتصر على السباقات الموجودة في البرنامج.
هل هناك مشاريع توأمة أو شراكة مع نوادي أو بطولات دولية لسباقات القدرة ؟
لقد أعلنا من خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق عن شراكة مع اللجنة المنظمة لبطولة العالم للقدرة فئة الشباب التي ستقام في تشيلي برعاية مؤسسة ميدان، هذا بالإضافة إلى روزنامة من السباقات لعام 2015 الهدف منها دعم سباقات القدرة حول العالم برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومن خلال هذه الشراكة ستكون سباقات في أكثر من دولة أوروبية (إيطاليا، ألمانيا، فرنسا ، اسبانيا).
كيف تنظرون إلى النسخة العشرين من كأس دبي لسباق الخيل وقد أصبحت وجهة للعالم في سباقات الفروسية؟
 من خلال تجربتي كمشرف سباقات في كأس دبي العالمي فإن البطولة تطورت بشكل ملفت والمكان تطور من مضمار صغير "ند الشبا" والآن أصبح مضمار ميدان أيقونة العالم ،  وبحكم عملي في برنامج افتتاح كأس دبي العالمي كوني مدير نادي الخيالة في لشرطة، فيمكنني القول أن اتساع رقعة المشاركات العالمية والحضور الكبير للبطولة ، إن دل على شيء فإنما يدل على أن الجهد  المبذول سنة بعد سنة من قبل المنظمين أعطى ثماره. فنحن نعمل على خلق الجديد والتميز كل سنة لأن خلف هذه الكأس العالمية شخص لا يرضى إلا بالمركز الأول، وهو صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله.

   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق