الأحد، 8 يناير 2012

تلفزيون الواقع مابين الغزو المدمج وتزييف الواقع



تحقيق: فوزية عزاب
مع زيادة التقدم العلمي والتكنولوجي بدأت تقنيات التلفزيون تتغير وتتطور بوثيرة سريعة من التسجيل، للبث الحي المباشر إلى نوع جديد يصطلح عليه "تلفزيون الواقع" والذي ظهر في أول مرة بالولايات المتحدة الأمريكية سنة1973 وتجسد آنذاك في برنامج أطلق عليه اسم "العائلة الأمريكية" كونه تناول مواضيع متعلقة بالأسرة والمجتمع وكسر كل الطابوهات في تلك الفترة. وسمي بتلفزيون الواقع لكونه يشرك المشاهد في حياة مجموعة من فئات المجتمع في بيئة أو مكان محدد ويتم نقل حركاتهم وحياتهم اليومية بشكل مباشر للمشاهد.
أما عربيا فقد ظهر في منتصف التسعينيات من القرن الماضي وخلف وراءه ولازال، انتقادات كثيرة لطريقة تناوله للبرامج، مما اعتبره البعض نوعا من تجاهل الأسس الأخلاقية التي يستمد معظم أفراد الجمهور هوياتهم منها، وبالتالي بعده عن واقع المجتمع العربي بكل تجلياته.
فهل يمثل تلفزيون الواقع بالفعل واقع المجتمع العربي؟"عين الإمارات" حاولت الإجابة عن هذا السؤال من خلال استعراض أراء المختصين.
تجربة إعلامية تكسر الطابوهات
 
يعتبر الإعلامي طارق الشميري في حديث ل"عين الإمارات"  -من خلال تجربته كمعد ومقدم للبرامج في قناة "المجد" أن تلفزيون الواقع يحتاج إلى جهد وإعداد وترتيب كبير ..  حيث أنه يعتمد على العفوية في التصوير .. والكاميرات المخصصة للتصوير تكون في الأغلب في حالة تسجيل لذلك يحتاج البرنامج لأكثر من كاميرا ولأكثر من مصور ولعدد كبير من المايكرفونات اللاسلكية.. وكذلك لعدد من الفنيين المتابعين لعملية الإنتاج والإضاءة وتترك الأمور تجري بكل عفوية بدون أي تدخل خارجي ليتم رصد كافة الأحداث وردات الفعل تجاه البرنامج المقدم من المعد أو إدارة البرنامج بما في ذلك حالات الفرح والحزن .. وغيرها.
فعادة خلال الإعداد لمثل هذه البرامج -يضيف الشميري- يعتمد المعد على خلق نوع من المسابقات أو البرامج الداخلية التي تثير التنافس أو تثير قضية معينة كي تكون هناك آراء مختلفة تضفي روح التشويق لقضية وحدث يُصنع من نسيج الواقع بين المشاركين .. وإلا سيكون إيقاع البرنامج باردا تماما ، في بعض البرامج أما البعض الآخر .. فتتعمد إدارة البرنامج الطلب من المشاركين تصنع هذا الشيء أو إثارته .. عكس البرامج التي تأتي عفوية تماما. مما يجعلنا نتسائل هل بالفعل جميع برامج الواقع هي واقع عفوي أم مصطنع يسير وفق مخطط إدارة البرنامج ويخرج من سياقه المتعارف عليه عالميا؟."أعتقد أن برامج الواقع التي تبتعد عن الإثارة الزائدة للتلفزيون التجاري وتتجذر في الثقافة المحلية، وليس المستوردة، تساهم في تشجيع مجتمعات صحيحة في العالم العربي المعاصر".
ويرى مختصون أن ظاهرة تلفزيون الواقع جاءت كرد فعل لسنوات من الحجب والكتمان عاشها المواطن العربي جعلته في تعطش للمعرفة حتى لو تطلب الأمر اختراق الطابوهات. وفي السياق ذاته، 
يرى الإعلامي نور الدين اليوسف-مقدم برامج بقناتي دبي،وسما دبي- "أن تلفزيون الواقع في أهدافه بعيدة المدى يتطلع إلى تقديم نموذج للشاب العربي، فبرنامج"ستار أكاديمي" مثلا أعطى أصواتا عربيا جميلة ونسخة بعد الأخرى يتحسن أداء البرنامج، لأنه يشتغل على الاستمرارية شأنه شأن باقي برامج الواقع التي تعرض على القنوات العربية، وهذا ما يجعل أغلبها تحقق نسب مشاهدة كبيرة رغم الكم الكبير من الانتقادات الموجهة لها".
ويؤكد اليوسف على أن فاعلية هذه البرامج تكمن في أخد المتلقي ما يناسب مجتمعاتنا العربية قبل أن نحكم عليها بالسلبي أو الإيجابي، إذ يجب أن تكون للمشاهدين قناعات راسخة تتغير إما للأسوء أو للأحسن حسب المجتمع والبيئة التي نشئ فيها الشخص، وبالتالي يجب تثقيف المراهقين والأطفال كونهم أكثر الفئات استهدافا من قبل هذه البرامج قبل جعلهم يشاهدونها، حتى تكون لديهم مناعة وقابلية للتحكم فيما يتلقونه من خلالها.
غزو إعلامي أجنبي
يعود السبب في عدم رضا مجموعة من المشاهدين من جهة، والباحثين والمختصين من جهة أخرى على برامج الواقع في العالم العربي حول الأسلوب الذي تتعامل فيه مع القيم والممارسات الاجتماعية والثقافية، وليس حول شكل هذه البرامج بحد ذاته، هذا ما جعل الدكتور ياس خضير البياتي، أستاذ بكلية المعلومات والإعلام والعلاقات العامة بجامعة عجمان يحذر في دراسة علمية - والتي أعدها تحت عنوان "الغزو الإعلامي والانحراف الاجتماعي"- من الأضرار البالغة التي قد تصيب العالم العربي جراء انتشار برامج "تليفزيون الواقع" المقتبسة من الغرب على القنوات الفضائية العربية والتي تجمع شبابا وفتيات في مكان واحد، وأكد البياتي "على ضرورة خلق إستراتيجية عربية للتصدي لما اعتبره "غزوا أجنبيا" للإعلام العربي من خلال الفضائيات".
فهو يعتبر "أن القاسم المشترك لبرامج القنوات الفضائية العربية هو المادة الترفيهية، وأفلام الجريمة والعنف والرعب والجنس، "أي أن ثقافة الصورة تطغى عليها أكثر"، مما قد يؤدي إلى "ظواهرعدة مثل الاغتراب، والقلق، وإثارة الغريزة، والفردية، والعدوانية، ودافعية الانحراف، وسلطة المال والنساء، وحب الاستهلاك، والأنانية، والتمرد...".

وحول المشكلات الاجتماعية التي قد تنشأ بسبب تلك البرامج يقول المستشار الأسري الدكتور جاسم اليعقوبي إن "من شأنها أن تسبب الاضطراب الاجتماعي، وعدم الاستقرار في العلاقات العامة الاجتماعية، وتنمية الفردية والروح الاستهلاكية، والهروب من التصدي لواقع الحياة، والاستسلام له، وإضعاف الروابط الأسرية وقيمها، فهي نموذج غير نافع وغير فعال لمجتمعاتنا العربية"،  ويؤكد اليعقوبي على ضرورة إعطاء أهمية أكبر بمواضيع تهم المجتمع بشكل أكبر عوض هذه "التفاهات"،"لقد عرض علي من قبل إحدى القنوات العربية أن أشارك في برنامج خاص باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، فكنت سعيدا لأن الموضوع مهم ويخدم الصالح العام لكنني عندما سألت معد البرنامج عن المدة الزمنية المخصصة له فاجأني قائلا: 6 دقائق، صُدمت حينها، وكان أبلغ رد على طلبه الرفض القاطع، فستُ دقائق لاتكفي لمناقشة موضوع مهم كالمخدرات التي تهدم بيوتنا وتحكم على شبابنا بالموت البطيء، أليس من الأهم أن نعطيه أكثر من 6 دقائق ولما لا نعد برنامج واقع يعالج مثل هذه الظاهرة الخصيرة؟".
مفاهيم مغلوطة
ويذهب بعض المشاهدين إلى الترحيب بفكرة مشاهدة "برامج واقع" كونها تعكس مختلف فئات المجتمع بتتبع حركاتهم وسكناتهم، تقول سناء الأحض "إن  برنامج الواقع "شاعر المليون" يقدم نظرات معمقة مثيرة للإعجاب حيث أنه يُستخدَم للترويج لمكوّن هام من الثقافة العربية التقليدية، ألا وهو الشعر. نفس الشيء لباقي برامج الواقع، فهي تشجع المغامرات في أحضان الطبيعة والثقافة الدينية وتماسك المجتمع". الأمر يختلف تماما بالنسبة لأحمد فهو يراها "برامج تحمل توجهات سياسية وفكرية ملغومة، تريد تدمير الواقع العربي، وثقافة المجتمع وقيمه".فإذا أخذنا على سبيل المثال برنامج "قسمة ونصيب" يضيف أحمد، "فهو يناقض خصوصية الرجل الشرقي الرافضة للمجاهرة باسم الحبيبة والتغزل فيها على الملأ، ففي طياته ابتذال لقدسية الحب".

ورغم ما أثير وما يثار حول تلفزيون الواقع سيظل هذا الأخير في نظر منتجيه  مسخرا لخدمة المجتمع بكل فئاته وطبقاته والتي غالبا ما تكون معظمها نقطة انطلاق لمواهب خلاّقة في مجال واسع من الفنون الأدائية مثل الرقص والتأليف الموسيقي والغناء وإلقاء الشعر والإنشاء وغيرها.


السبت، 7 يناير 2012

الدكتورة موزة غباش في حوار خاص مع مجلة :"عين الإمارات":"جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات استثمار للنجاح الوطني ليصير تجربة عالمية"




حوار: فوزية عزاب
كانت من أوائل النساء الإماراتيات اللواتي حصلن على شهادة الدكتوراة عام 1987، لها العديد من الأبحاث والكتب التي تهم الشأن الوطني الإماراتي، حصلت على جوائز عدة منها جائزة الشارقة للعمل التطوعي للدورة السادسة 2008، وجائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم لعامي 2008 و2009...
  تقلدت العديد من المناصب التي تحلم بها أي امرأة، فهي خبيرة باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الاسكوا” منذ 2000 ، ورئيسة “رواق عوشة بنت حسين الثقافي” منذ تأسيسه عام 1993، كما تشغل منصب رئيسة جمعية الدراسات الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ العام 1989، وعضو الهيئة الاستشارية لمجلة دراسات التي تصدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، ورئيسة قسم علم الاجتماع بجامعة الإمارات، ومستشارة للأمم المتحدة، وهي أيضا رئيسة مجلس أمناء جائزة الشيخة شمسه بنت سهيل للنساء المبدعات. إنها الدكتورة موزه غباش التي اختزلت لنا تاريخها البحثي والثقافي، وتجربتها في إدارة المؤسسات الثقافية، خلال حديثها ل"عين الإمارات" فكان أول سؤال:
هل انتماؤك إلى عائلة مثقفة كان له تأثير على مسار دراستك وحياتك العلمية والعملية؟
للعائلة دور مهم جدا وان كان لوالدتي الـتأثير الكبير على حياتي فهي من شجعتنا على التعلم والسفر من أجل العلم في وقت كان يعتبرذلك من الكبائر، ووالدي كان المساند لكل الخطوات التي كانت والدتنا تدفعنا نحو انجازها ولولا دعمهم لما أمكنني تخيل مستقبلي.
كيف أثر رحيل والدك رحمه الله في مسار حياتك المهنية والأدبية؟
إن فقدان عزيز يلهب مشاعر الحزن ويدفع بالإنسان إما إلى الانزواء أو الانطلاق ، ولله الحمد نحن انطلقنا لتحقيق طموح والدينا بأن نكون على قدر كبير من المسؤولية الوطنية والإنسانية.
أسست رواق "عوشة بنت حسين" الذي يحمل اسم والدتك، أين تتجلى بصمة الدكتورة موزة داخل هذا الرواق؟
البصمة تتجلى بارتباط اسم الرواق باسم الدكتورة موزه ،وهذا الارتباط جاء من تكريسي الكثير من الوقت والجهد والمال من أجل أن يتررك الرواق بصمته في البناء الثقافي والحضاري لدولة الإمارات.
ماهي الإنجازات التي حققها الرواق وماهي إسهاماته في الميدان البحثي؟
أنتي تتحدثين عن إنجازات منذ عام 1992 وهي كثيرة لا أستطيع حصرها حتى لو أردت، ولكن أبرز ما يقوم به الرواق هو، جائزة الأم المثالية والأب المثالي ،وجائزة المعاق المبدع ، وكذا الحراك الثقافي الذي يقوم به من خلال الحوارات والمحاضرات والمؤتمرات، وتواصله مع المثقفين العرب لبناء رؤية  مستقبلية حول الثقافة ومؤثراتها على التطور الحضاري العربي، والآن نطور حالة الحوار مع المثقفين والإعلاميين وأصحاب القرار في الإمارات من أجل تعزيز الرؤية المستقبلية للدولة، إضافة إلى الأعمال الخيرية التي كان الرواق يقدمها بشكل كبير والآن أصبحت نوعا ما ضيقة بسبب الأوضاع الاقتصادية.
من المعروف أنك من المهتمات بالشأن النسائي بالدولة، وسبق أن صرحت قائلة: "إنه منذ الستينات حتى الآن، مازالت المرأة الخليجية تناضل لاكتساب حقوقها" بماذا توج هذا النضال؟.
نستطيع القول أن ما قام به الشيخ زايد رحمه الله ، وما يحققه صاحب السمو رئيس الدولة من إنجازات في مجال حرية المرأة يدفعنا للقول أن مسيرة المرأة الإماراتية تسير بخطى ثابتة وحقيقية وسليمة باتجاه تعزيز دورها في التنمية الحضارية للوطن.
منذ سنوات عكفت الدكتورة موزة وفريق مختص من الباحثين والأكاديمين على تنفيذ "موسوعة الإمارات"التي تشمل كل مايتعلق بدولة الإمارات العربية المتحدة، أين وصل هذا المشروع؟.
المشروع وضع اللبنة الأساسية للانطلاق نحو التنفيذ العملي ، من حيث التقسيم والفهرسة ومن حيث الباحثين الذين تم الاستعانه بهم من مختلف العالم العربي وبمختلف التخصصات ، غير أن عدم وجود من يمول مثل هذا المشروع أوقفه عند هذا الحدّ ، إنه مشروع دولة وليس مشروع فردي ، ولا يستطيع فرد تحمل تكاليف الإنجاز.
هل هذا هو السبب الذي دفعك لإنفاق نصف مليون درهم من مالك الخاص للمساهمة في المشروع ؟.
كنت أصرف على إنجاز الموسوعة من حسابي الشخصي واندفاعي بالعمل من أجل إنجاز القاعدة الأساسية للموسوعة حتى يكون لدى الجهات الحكومية والخاصة ملف تعمل به و وتتبنى معنا المشروع ،كونه مشروع وطني إماراتي من الطراز الثقيل والمهم جدا لتاريخ الوطن، ولكن لم نجد من يساهم معنا فتوقفنا واحتسبنا الله في خسائرنا ، ولو أملك من المال ما يساعدني على الاستمرار لما أوقفت المشروع أبدا.
بالرجوع إلى العرس الديمقراطي الوليد في دولة الإمارات والمتمثل في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، بعد مشاركتك كمرشحة ،كيف تقيمين هذه التجربة؟
هي عرس وفرح حقيقي ، يدل على أن التجربة الديمقراطية في الدولة تسير بخطى ثابتة وواثقة ومنظمة ، وإنشاء الله سنرى وطننا واحة من الديموقراطية ،قد يأخذ  ذلك وقتا ولكن حكام هذا البلد يسيرون بحكمة وتأني .
وما رأيك في النتائج التي أسفرت عنها الانتخابات والتي غابت عنها المرأة بالنظر إلى العدد الذي كان متوقعا؟.
نتائج الانتخابات بالنسبة للمرأة كانت مخيبة  على الرغم من العدد الكبير للنساء المرشحات لم تفز إلا واحدة فقط ، وسنعمل في القريب العاجل على دراسة وبحث أسباب العزوف حتى عند النساء أنفسهم عن انتخاب امرأة ، ولكن نتوقع من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله  أن يعدل الخلل في الميزان من خلال التعينات.
لقد تم مؤخرا توزيع الجوائز على الفائزات بجائزة سمو الشيخة شمسة بنت سهيل للنساء المبدعات،وتعتبر الجائزة فكرة جديدة ومنفردة، ماهي أهداف الجائزة ، وماالذي تراهنون على تحقيقه من خلالها؟.
نراهن على الإبداع  من خلال اكتشافه وتطويره والبحث في سبيل جعله سمة من سمات المجتمع الإماراتي فالإبداع مقياس لحضارة الأمم.
كيف تُقَيِمين المشاركات وطلبات لترشح للجائزة في دورتها الأولى ؟.
إن عدد الطلبات المتقدمة للجائزة تدل على الاهتمام الذي حظيت به من كل فئات المجتمع الإماراتي ، وتدل على الزخم الإبداعي الموجود في وطننا ، 141 طلب لـ 141 امرأة مبدعة في الإمارات أنه رقم يبشر بالخير الكثير .
هل حققت الجائزة بعد الإعلان على النتائج ما كان منتظرا؟.
إذا كنتِ تقصدين للدورة الأولى فبحمد الله حققت أكثر مما كنا نتأمله أثناء التأسيس ، من خلال الدعم الذي كنا نتفاجأ به  من الدولة ومؤسساتها ومن القطاع الخاص ، وعلى رأسهم الدعم الامتناهي من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد حفظه الله، والجهد المتواصل الذي تبذله الشيخة شمسه لنجاح رؤية الجائزة وأهدافها، وكذلك مجلس الأمناء الذي بحق حمل الأمانة بشكل لا نستطيع وصفه، أما ما هو منتظر من الجائزة مستقبلا فهواستثمار النجاح الوطني ليصير تجربة عالمية إنشاء الله.
خلال مسيرتك المتميزة حصلت على عدة جوائز منها جائزة سلطان العويس الثقافية 2001 "كشخصية العلوم الثقافية" وغيرها من الجوائز، فكيف يمكن لأي امرأة إماراتية أن تصل إلى ما حققته الدكتورة موزة غباش؟.
لتكون ناجحا عليك أن تتبنى أفكار مبدعة وقابلة للنجاح ، وأن تعمل بمثابرة وأجتهاد متواصل لتحقيق هذا النجاح ، ومن خلال تجربتي فإن الأفكار الناجحة هي التي تساهم في تطور الحراك الجماعي والتنمية الإنسانية الحضارية ، فالأفكار الفردية الموجهة للصالح الفردي الضيق هي أفكار مؤقتة ونجاحها غير مؤثر على المدى البعيد، كما أن خدمة المجتمع والناس من أجل مستقبل أفضل هي أداة النجاح الفاعلة والرائعة.