الثلاثاء، 5 يونيو 2012

الإماراتي أحمد المرزوقي ل"عين الإمارات" "متحف زايد الخير حلم والدي وهدية لروح الشيخ زايد رحمه الله "



هوايته التراث وجمع الأثار القديمة ، حبه اللامحدود للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله جعله ينشأ قرية تراثية، سطر في أركانها جزيئات فنية ساهمت كثيراً في استحضار تاريخ الإمارات والتفاعل معه. فكانت هذه القرية على بعد 350 كم عن العاصمة أبوظبي في مدينة السلع وتحديداً في مدرسة حفصة بنت سيرين، قرية يرعاها المواطن أحمد المرزوقي  وهو موظف حكومي من مواليد عام 1976.
"عين الإمارات" زارت متحف "زايد الخير" وكان لنا مع مؤسسه الحوار التالي:

كيف تولدت لديك فكرة خلق متحف خاص بالتراث الإماراتي؟
هي فكرة و حلم والدي وبعد وفاته قررت أن أطبق الفكرة وأنشأ هذا المتحف التراثي الاماراتي.

لماذا أطلقت اسم الشيخ زايد رحمه الله على المتحف؟
 كما ذكرت سابقا انها فكرة وحلم والدي  بعد حصوله على منزل منحة من الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان رحمه الله قرر بأن ينشأ هذا المتحف ويهديه لروحه الطاهرة ولقد توفى والدي قبل وفاة الشيخ زايد. بدأ حينها حلم والدي يراودني، وعقدت العزم على تحقيقه  بعد وفاة الشيخ الزايد بيومين فقط قررت أن أحققه  حفاظا على تراث أجدادنا وتطبيقا لوصية والدنا المغفور له له بإذن الله الشيخ زايد حيث كان يحثنا على الثراث.

على ماذا يحتوي هذا المتحف؟
يحتوي على الكثير من الأشياء القديمة التي جمعها الوالد من خلال إخوانه وأصدقائه وتابعت عملية جمع التحف و باقي الأشياء التراثية وأيضا صنعت الكثير من القطع الأثرية التي تزين المتحف، الذي يحتوي أيضا على ( الشاشة ) هو قارب صغير مصنوع من جريد النخل وأيضا ( الهيري) قارب يستخدم في الصيد ، وهناك أيضا غرفة المطوع التي تستخدم لتحفيظ القرآن الكريم والتدريس, و عربة لبائع الغاز ، وأيضا ( الدكان) و المطبخ التقليدي والألعاب الشعبية والكثير من الأدوات التراثية مثل المدافع ومجسمات تمثل الراعي والصياد...

من الذي ساعدك على إنجاز هذا المتحف ؟
 تلقيت الدعم المعنوى من الناس وحبهم لي وتقديرهم لمجهودي، وكوني امثل تراث دولتي في كل مكان فهذا في حد ذاته أكبر فخر وشرف ودعم لي.   

كيف هو إقبال الزوار على المتحف؟
متحف زايد الخير ليس فقط قبلة للزوار بل يساهم في المشاركات التراثية سواء كانت فالمدارس والجامعات والدوائر الحكومية في جميع مناطق الدولة و يوفر جميع الأدوات التراثية لهذه الجهات بدون أي مقابل مادي وهو مستعد للمساهمة في أي فعالية من أجل تشريف التراث الإماراتي وترجمة كل ما يزخر به.

ما هو انطباع الزوار الوافدين والمواطنين بعد زيارتهم للمتحف؟
 لولا فرحة الناس وتشجيعهم لي لا ما تابعت في بناء متحف زايد الخير
 خاصة حينما أدخل المواقع والمنتديات اقرأ آراء الناس يتحدثون عن متحف زايد الخير وأيضا فرحة الأطفال والناس.  

ماذا تشكل هذه التجربة بالنسبة لك كمواطن إماراتي؟
تشكل فخرا كوني مثلت وقدمت شيء بسيط لدولتي مقابل الكثير والكثير مما قدمته الدولة لي. رسالتي ليست فقط الحفاظ على  التراث بل كل ما نملكه يجب أن نقدمه لدولة الإمارات الحبيبة بدون انتظار المقابل لأن الدولة وحكامها وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله قدمت لنا الكثير، ويجب أن ندعمها بأرواحنا كما حثنا على ذلك الشيخ زايد رحمه الله.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق