حوار: فوزية عزاب
نشر في: #مجلة_عين_الإمارات
تأسست
مدينة الشارقة للخدمات
الإنسانية سنة 1979 وكانت أول مؤسسة أهلية من نوعها في الإمارات لتمكين الأشخاص من
ذوي الإعاقة، تتمتع بالشخصية الإعتبارية والأهلية الكاملة لمباشرة التصرفات
القانونية اللازمة لتحقيق أهدافها، وتتشرف بالرئاسة الفخرية لصاحب السمو الشيخ
الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي أصدر في يوليو
الماضي مرسوماً أميرياً يحمل الرقم 48 لسنة 2016 لإعادة تنظيمها. إيماناً
من سموه بأهمية العمل التطوعي ودوره في التنمية الاجتماعية، وبأهمية توفير خدمات التعليم
والتأهيل للأشخاص من ذوي الإعاقة في المجتمع باعتبار ذلك حقاً مكتسباً لهم.
وللاقتراب أكثر
من هذا الصرح والتعرف على التجارب التي أرساها على امتداد هذه السنوات الطوال، كان
لقاؤنا مع مدير مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منى عبد الكريم اليافعي
ما رأيكم بالمبادرات التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاريع التي تسعى إلى تحقيقها بهدف تحسين الخدمات والاهتمام بمجال الأشخاص ذوي الإعاقة؟
ما رأيكم بالمبادرات التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة والمشاريع التي تسعى إلى تحقيقها بهدف تحسين الخدمات والاهتمام بمجال الأشخاص ذوي الإعاقة؟
أرى أن جميع المبادرات التي نشهدها
في إمارات الدولة في الوقت الحالي والتي تبنتها مؤسسات وجهات عاملة في المجال
وحظيت بدعم شخصيات مؤثرة وفاعلة في المجتمع، مبادرات مقدرة وتستحق الدعم والمساندة
طالما أتت منسجمة مع القوانين والتشريعات التي صادقت عليها دولة الإمارات لضمان
ممارسة الأشخاص ذوي الإعاقة حقوقهم كافة.. وكانت الغاية منها تفعيل بنود القانون
رقم 29 لسنة 2006 وتعديلاته، وكذلك اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، سواء لجهة
دمجهم في التعليم بجميع مراحله بما فيه الجامعي أو دمجهم اجتماعياً وايجاد فرص
لتدريبهم وتوظيفهم وتثبيتهم في وظائفهم، أو تمكينهم من ممارسة
جوانب الحياة كافة كالترويح والرياضة والمشاركة في البطولات الدولية وآخرها دورة
الألعاب الأولمبية (البارالمبيك) التي أقيمت سبتمبر الماضي ريو دي جانيرو في
البرازيل وأحرزوا فيها المركز الرابع عربياً بسبع ميداليات 2 ذهبية و4 فضية
وبرونزية واحدة.
كيف استطعتم
بلورة رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم
الشارقة والمتمثلة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع؟
هدف التنمية في إمارة الشارقة وغايتها كما أراده صاحب
صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ويؤكد عليه كل يوم هو خير الإنسان
وسعادته في كل مراحله العمرية وبكل حالاته بغض النظر عن الاختلاف والتنوع الذي
أوجده الخالق عز وجل بين البشر رحمة وغنى، وفي أكثر من مناسبة وأكثر من مجال هناك
مواقف لصاحب السمو حاكم الشارقة خص بها أبناءه من ذوي الإعاقة ومدينة الشارقة
للخدمات الإنسانية، منذ تأسيسها وحتى اليوم، بدءاً من توعية المجتمع بأسباب
الإعاقة وأساليب الوقاية منها، مروراً بضرورة توفير الخدمات والتسهيلات اللازمة
لهم، وصولاً إلى تمكينهم من ممارسة حقهم في الحياة.. وأقرب الأمثلة على ذلك أن
المدينة تسلمت من دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في إمارة الشارقة 1496 حالة
إنسانية واجتماعية، ومن ثم تم تشكيل فريق عمل لتقييم حالات الأشخاص ذوي الإعاقة
وتحديد احتياجاتهم الحقيقية وتلبيتها بالتنسيق مع مختلف الجهات وفروع المدينة في
خورفكان وكلباء والذيد.
وأعتقد أن كل إنجاز وكل تقدم أحرزته
مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية هو تحقيق لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في تمكين
الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع.. لدينا في دولة الإمارات القانون رقم 29 والاتفاقية
الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكلاهما صادق عليهما صاحب السمو رئيس الدولة
في ديسمبر 2009 وهاذان التشريعان يكفلان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مناحي
الحياة، ومن واجب الجميع العمل على تفعيل هذه التشريعات وتطبيقها على أرض الواقع.
ما هي الإنجازات
التي حققتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مجال تحسين حياة الأشخاص ذوي
الإعاقة؟
إن كل الأعمال التي تقوم بها المدينة ما هي إلا ترجمة
عملية لهذا التوجه الذي أسست له وأرسته سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير
عام المدينة، بدءاً من دور مركز التدخل المبكر بالشارقة الأول من نوعه في المنطقة
للحد من أسباب الإعاقة والتخفيف من آثارها وأعبائها وهو الدور الذي بدأ يعطي ثماره
منذ بداية عمل المركز في اكتوبر 1993 حتى اليوم حيث شهدنا في يناير الماضي مؤتمره
الناجح للتدخل المبكر 2016 (مكعبات ملونة)،.. مروراً بالخدمات النوعية والاختصاصية
التي تقدمها المدينة لمختلف الإعاقات بما فيها الإعاقات الشديد ة والتوحد في
أقسامها ومدارسها وورش التأهيل فيها مستخدمة أحدث الوسائل والتقنيات التعليمية،..
وليس انتهاء بعمليات الدمج التربوي والمجتمعي، والتدريب والتوظيف والتعليم
الجامعي.
وهنا على سبيل المثال لا
الحصر أنوه بمخرجات مدرسة للصم التي تم اعتمادها في العام الماضي كأول مدرسة للصم
في برنامج محمد بن راشد للتعلم الذكي، حيث تمكنت من دمج 76 طالباً أصماً في مدارس السامعين، وبلغ عدد طلبتها الذين اجتازوا
امتحانات الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي 44 طالباً وطالبة، تخرج 6 منهم
من جامعة الشارقة فيما يواصل 14 من زملائهم دراستهم الآن في الجامعة ذاتها.
وهذا ما دفع المدينة إلى
الإسهام في تأسيس مركز الموارد للطلبة ذوي الإعاقة التابع لجامعة الشارقة بحيث
تكون الجامعة مؤسسة دامجة وممكنة للوصول بصورة شاملة للطلبة الحاليين والمحتملين
من ذوي الإعاقة،.. وبالفعل فقد افتتح صاحب السمو حاكم الشارقة المركز رسمياً في
مايو 2016 وأعلن وقتها عن تكفله بتوفير المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة
الراغبين في إكمال دراستهم الجامعية في مراحل الدبلوم، أو البكالوريوس، أو
الماجستير، أو الدكتوراه في جامعة الشارقة.
وبالطبع لا تكتمل عملية
التمكين ولا تصبح ناجزة سواء من خلال التعليم أو التدريب أو التأهيل إلا من خلال
عملية التوظيف التي تضمن للشخص ذي الإعاقة حقه في الحياة الكريمة أسوة بالآخرين
وذلك من خلال ممارسة حقه في العمل وضمان استقلاليته المادية، وهنا يحق لنا أن نفخر
بأن المدينة نجحت في توظيف ما نسبته 8% من إجمالي عدد موظفيها من الأشخاص ذوي
الإعاقة من الجنسين في وظائف ثابتة ومستقرة في المدينة.
وفي المجال نفسه نجح مركز
مسارات للتطوير والتمكين في ايجاد فرص عمل خارج المدينة للطلبة الخريجين بمن فيهم
الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية حيث بلغ عددهم حتى اليوم 333 موظفاً تم تدريبهم
وتأهيلهم على مهن ووظائف تتلاءم مع احتياجات سوق العمل المحلي، هذا بالإضافة إلى
التدريب الصيفي السنوي بهدف ايجاد فرص عمل ملائمة ودائمة، وكذلك التوسع في فكرة
(مشروعي) الذي يهدف إلى توفير فرصة عمل ومكسب رزق يومي للشخص ذي الإعاقة وتشغيله
في مهنة يستطيع أن يثبت بها ذاته ومتناسبة مع امكاناته يقوم خلالها بادارة مشروعه
الخاص وبمساعدة الأهل ودعم المدينة.
ولم يقتصر عمل المدينة
على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين شروط حياتهم فقط في المجالات التي ذكرتها
آنفاً بل اتسع ليطال البيئة المادية الميسرة لتنقل الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال
مشروع (مدينة بلا حواجز) الذي أطلقه صاحب السمو حاكم الشارقة في نوفمبر 1990، وكان
من نتائجه أن الإمانة العامة لبلديات الدولة قامت في فبراير 1991 بتضمين قانون
تنظيم البناء بنداً خاصاً بضرورة توفير التعديلات والتسهيلات اللازمة للأشخاص ذوي
الإعاقة.
كما عملت المدينة على
توفير مقومات ممارسة الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية للأشخاص ذوي
الإعاقة من خلال تأسيس نادي الثقة للمعاقين بالشارقة سنة 1987، وتوفير الدعم
لأسرهم من خلال تأسيس جمعية أهالي ذوي الإعاقة (سابقاً جمعية أولياء أمور المعاقين
في الإمارات) سنة 1996.. وسبقها قبل سنة تأسيس جماعة الإمارات للفن الخاص في
الشارقة عام 1995 التي توجت نشاطها الفني بالحصول على عضوية المنظمة الدولية سنة
2000، وكانت هذه الجماعة دافعاً لتنويع عملها ليشمل التمثيل والأعمال المسرحية من
خلال تأسيس جماعة الإبداع الفني سنة 2010 ومؤخراً اتسع عمل المدينة في هذا المجال
ليشمل كل الفنون من خلال تأسيس مركز الفن للجميع (2016) الذي هو امتداد لجماعة
الإمارات للفن الخاص.
وفي مجال توسيع قاعدة
المستفيدين من خدماتها كانت المدينة أول من أدخل خدمة متخصصة في الدولة لحالات
التوحد من خلال إنشاء مركز الشارقة للتوحد سنة 2002 بعد أن كانت قد أنشأت قسماً
خاصاً بالتوحد في مدرسة الوفاء لتنمية القدرات حالياً في العام الدراسي 1994 ـ
1995 ضم وقتها 8 حالات، وتم فيما بعد إنشاء قسم خاص بالشباب ذوي التوحد سنة 2007.
ولا يفوتني في هذا المجال أن أنوه بدور المدينة في إدخال
مبدأ المناصرة الذاتية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية لأول مرة في الدولة في يناير
2009 وتدريب مجموعة من المناصرين الذاتيين للتعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم
الإنسانية والارتقاء بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية والوصول إلى ما يحقق التكامل
الفعلي بين جميع العناصر المكونة للمجتمع على أساس من المساواة والاحترام.
كل هذه الإنجازات التي
ذكرت بعضاً منها اقتضى الوصول إليها المزيد من الجهد والمعرفة وتراكم الخبرات
والتجارب، التي لم نقبل أن نستأثر بها وحدنا، بل كنا أوفياء وأمناء لرؤيتنا بأن
نكون مؤسسة رائدة في مناصرة واحتواء وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ليس في دولة
الإمارات وحسب بل في جميع أرجاء الوطن العربي، وأسهمنا بتفان وإخلاص بتدريب
الكوادر العربية ونقل خبراتنا إلى مختلف البلدان، سواء من خلال استضافة المتدربين
العرب والخليجيين لفترات تدريب ميدانية طويلة نسبياً أو من خلال تنظيم الدورات
وورش العمل التخصصية في مختلف المجالات، فضلاً عن نقل خبراتنا لمختلف الجهات التي
تنوي تقديم خدمات تخصصية غير مسبوقة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ما هي مشاريعكم المستقبلية الخاصة بذوي الإعاقة والوصول بهم في دولة الإمارات إلى
أقصى درجات التمكين والدمج.
أود أولا التنويه
بالأدوار المشهودة التي تقوم بها سعادة الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام
المدينة سواء من خلال دورها الفاعل في تأسيس عدد من المنظمات العربية والعالمية أو
من خلال عضويتها (سواء بشخصها أو من خلال المدينة) في هذه المنظمات وتوظيفها لهذه
العضويات من أجل مستقبل أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها ترؤس سعادة الشيخة جميلة
بنت محمد القاسمي لأول لجنة للأولمبياد الخاص الدولي في الإمارات في ديسمبر 1989.
ومن حيث الخطط المستقبلية التي تعمل عليها المدينة للوصول
بالأشخاص ذوي الإعاقة إلى أقصى درجات التمكين والدمج لدينا مشروع إنشاء وتطوير
المنشآت الأساسية لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، والتوسع في استخدام التكنولوجيا
الحديثة في تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة، وقد أنشأنا لهذا الغرض مركزاً للتقنيات
المساندة ونحضر الآن لتنظيم مؤتمر التقنيات المساندة في مارس القادم تحت شعار AT Topia..
هل لديكم أية
شراكات محلية أو دولية ؟
هناك عضويات المدينة في العديد من المنظمات العربية
والعالمية المعنية بحقوق وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ومنها
(عالمياً) الاتحاد العالمي للمكفوفين، منظمة التأهيل الدولي،
المنظمة الدولية للفن الخاص VSA (واشنطن دي سي)، التحالف العالمي لتسهيل الوصول للبيئات والتقنيات
GATTES العالمي للصم.
و(عربياً) الاتحاد العربي للهيئات العاملة مع
الصم، الرابطة الخليجية للتوحد، منظمة التأهيل الدولي ـ الإقليم العربي، منظمة الاحتواء
الشامل لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الشبكة العربية للتوحد، الاتحاد الدولي
لتنمية قدرات الجميع من خلال الترويح، الاتحاد العربي للمكفوفين، الأولمبياد الخاص
الإماراتي واتحاد الإمارات لرياضة المعاقين.
أما محلياً فقد نجحنا بالفعل في عقد شراكات قوية وفاعلة ـ
على سبيل المثال لا الحصر ـ مع شركات الاتصالات في الدولة وشركات البرمجيات
العالمية، وقد تم اعتماد مدرسة الأمل للصم كأول مدرسة من نوعها في برنامج محمد بن
راشد للتعلم الذكي يتوقع أن تنتقل الخبرة منها إلى باقي مدارس الأشخاص الصم في
الدولة، وأسهمنا في تأسيس مركز موارد التابع لجامعة الشارقة للوصول إلى تعليم
جامعي ذي كفاءة وجودة عالية للطلبة الحاليين والمحتملين من ذوي الإعاقة، وبحيث لا
تقتصر على إعاقة بعينها وإنما تشمل باقي الإعاقات وخصوصاً الإعاقة البصرية، ووظفنا
في هذا الاتجاه اتفاقية التعاون مع جامعة الشارقة منذ سنة 2007، ومن الشراكات
المحلية التي نعتز بها: شراكتنا مع بنك الشارقة من خلال مشروع سبونسر تن، هيئة
مطار الشارقة الدولي، وشركة روابي الإمارات، إدارة متاحف الشارقة، كليات التقنية
العليا، وأحدثها في المجال العالمي توقيع الاتفاقية في جيتيكس 2016 مع شركة ال جي
ومركز جودة الحياة في كوريا الجنوبية لإطلاق المرحلة الثانية من مسابقة التطبيقات
المساندة AT- EduCom.
أصدر صاحب السمو
حاكم الشارقة مؤخراً المرسوم والمتعلق بإنشاء مركز الشارقة لصعوبات التعلم؟ وما هي
أهداف هذا المركز وكيف سيساهم في الرفع من مستوى العملية التعليمية في الإمارة؟
للدقة أكثر فقد أصدر صاحب السمو حاكم الشارقة مرسومين
أميرين الأول (الأربعاء 27 يوليو 2016) يحمل الرقم 48 لسنة 2016 بإعادة تنظيم مدينة الشارقة للخدمات
الإنسانية والثاني (الاثنين الأول من أغسطس 2016) يحمل الرقم 49
لسنة 2016 بإنشاء مركز الشارقة لصعوبات التعلم الذي سيعمل بإشراف وتحت مظلة مدينة
الشارقة للخدمات الإنسانية،
ويستهدف المركز ـ كما جاء في المرسوم ـ توفير خدماته لفئة
ذوي صعوبات التعلم من جميع الأعمار، ومن الجنسين ومن الجنسيات المقيمة في الدولة
كافة.
أما الخدمات التي سيقدمها المركز والتي تهدف بالمحصلة دمج
أفراد هذه الفئة في المؤسسات التعليمية القائمة، فسوف تشمل: عمليات تقييم وتشخيص
حالات الطلبة ذوي صعوبات التعلم من النواحي التربوية والسلوكية والمهارات المعرفية
والاجتماعية والوظيفية، وتقييم المؤسسات التعليمية والمناهج الدراسية التي تؤهل
ذوي صعوبات التعلم للاندماج بها، إضافة إلى الإشراف على تيسير عملية التعليم
للمنتسبين إلى المركز، وأيضاً تدريب وتأهيل الكوادر المتخصصة في المجال التعليمي
والتربوي، إضافة إلى التدخل المبكر من خلال البرامج المتخصصة.