استطلاع: فوزية عزاب
سكنت "روح الاتحاد" كل أرجاء الدولة منذ بداية نوفمبر الماضي ، الصغير والكبير يهتف بأسمى معاني الولاء والاعتزاز بالوطن ، فيما اكتست شوارع الدولة ومبانيها ومعالمها الرئيسية بالمصابيح الملونة والمؤثرات البصرية، مما جعل المواطنين والوافدين معا يعيشون فرحة العيد الوطني على إيقاع نغمات الفخر بتاريخ وتراث غني بإنجازات مشهودة في شتى المجالات.
"عين الأمارات" تنقل من خلال الاستطلاع التالي فرحة المواطنين والوافدين وانطباعاتهم حول الأجواء الاحتفالية بمدينة العين بالذكرى الأربعين لقيام الاتحاد.
أحمد 23(سلطنة عمان)
أحضر كل سنة لأعيش أجواء الاحتفالات بعيد الاتحاد الوطني بمدينة العين، صراحة لا أستطيع أن أصف فرحتي لأني بصدق ألمس غنى التراث والتاريخ الإماراتي خاصة والخليجي عامة، في لحظات تعكس حقيقة روح الاتحاد كما قال المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، أنا مستقر حاليا بالبريمي وسأغتنم هذه الفرصة لأستمتع كل ليلة بالأضواء التي تميز مدينة العين وكذا بالاحتفالات التي تقام في أماكن عدة، ليس هذا فحسب بل سأدعو أصحابي ليأتوا ويستمتعو بما تجود به قريحة الفنانين الإماراتيين والخليجيين وكل عام والامارات بألف خير.
يونس مراد البلوشي 18 سنة(الامارات)
أتقدم بأحر التهاني لشيوخ الإمارات الحبيبة وعلى رأسهم سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أطال الله في عمره. فهذه السنة فرحتنا كبيرة كوننا نحتفل بالذكرى الأربعين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، أربعون سنة من العطاء والتقدم لبلدنا حتى أضحى في مصاف الدول المتقدمة على مستوى العالم، فرحتنا تتجسد اليوم في تقديمنا نموذج متميز من النمو الاقتصادي والحضاري فشيوخنا"ماقصروا والله يطول اعمارهم يارب" وسنظل في الريادة.
نورية 30 سنة(الجزائر)
أحضر لأول مرة احتفالات عيد الاتحاد الوطني، فقد أتيت من الجزائر منذ يومين في زيارة لميدنة العين وتفاجأت حين خرجت في جولة مسائية بالأضوء الملونة التي تزين شوارع المدينة، بشكل دقيق كلوحة فنية، عرفت فيما بعد أن هذا الاحتفال يكون سنويا، وأظن أن الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي تحتفل بعيدها الوطني على هذا الشكل المتميز الذي راقني وجعلني أحب مدينة العين نهارا بطبيعتها الهادئة وليلا بأضواءها المتلألئة.
أميرة (مصر)
احتفالات عيد الاتحاد بمدينة العين تذكرني باحتفالات الأعياد في مصر خصوصا ونحن في غربة بعيدا عند دفئ العائلة، إلا أن دولة الإمارات استطاعت أن نتقل لنا روح الاتحاد وتشعرنا وكأننا في بلدنا، فكل عربي مقيم فيها يشعر بنفس الإحساس لذا أقول لكل الإماراتيين كل عام وانتم متحدين.
محمد 20 سنة (الإمارات)
عيد الاتحاد الوطني لهذا العام متميز عن الأعوام الماضية، وكل الإماراتيين فرحين لمرور أربعين سنة تحت قيادة واحدة متحدة لشيوخنا "الله يحفظهم"، لقد زرت أبو ظبي ودبي ولاحظت أن الأجواء هناك لا تقل عن مدينة العين، فالكل مستمتع بها، وهي كذلك فرصة لنا نحن الشباب أن نعبر عن فخرنا واعتزازنا بما حققه أجدادنا في سبيل إعلاء راية الاتحاد الوطني، ونطمح أن تكون السنة القادمة أكثر تميزا تعكس من خلالها دولتنا عمق التاريخ العربي والخليجي.
"ديبي" (نيوزيلاندا)
إنها بالفعل احتفالات جميلة، أنا مقيمة في الدولة منذ سنوات، واستمتع كثيرا حين أشارك في عيد الاتحاد من خلال حضوري حفلات الفلكلور الشعبي من رقصات وموسيقى متميزة وأحاول أن أتعرف أكثر عن ثقافة الشعب الإماراتي، إنها تجربة متميزة خاصة لنا نحن الوافدين.
"بروني" (نيوزيلاندا)
أكثر شيء يثيرني هو الأضواء التي تزين المدينة، بحيث ترسم لوحات فنية جميلة. دولة الامارات بالفعل أبانت عن علو كعبها اقتصاديا وثقافيا وسياسيا وهي الآن وفي ضل أجواء احتفالية مبهرة تعرف العالم من خلال الجاليات المختلفة التي تتعدى المائتي جنسية على تاريخها وعلى تراثها الشعبي وأيضا على جزء من تاريخ الخليج العربي، تستحق أن تسمى"روح الاتحاد"
مصبح خلفان العزيزي /رئيس فرقة شباب العين للعيالة
ماشاء الله الأجواء مبهرة فمن خلال فرقة شباب العين للعيالة شاركنا في الاحتفالات بمدينة العين في كل من العين مول والبوادي مول ، وكذا المارينا مول في أبو ظبي، فكانت مشاركتنا متميزة، لقيت استحسان الجمهور، فاحتفالات هذه السنة ما يميزها هو طول الفترة الزمنية، أربعين يوما من الفرحة. فقد انطلقنا من فاتح نوفمبر وكانت الفرصة أمامنا كافية أولا لإبداء فخرنا واعتزازنا بروح الاتحاد وثانيا لإمتاع المتفرجين برقصات العيالة في فرقتنا التي تمزج بين الأصالة المتمثلة في الشيوخ والمعاصرة التي تعكسها روح الشباب.